وقال الموقع الرسمي للجيش إنه في قطاع – في إشارة للحدود المصرية - يمكن أن تتغير فيه الأمور في لحظة، لا يوجد شيء اسمه "ليس جاهز للغاية"، لذلك توجهت 3 سرايا كراكال والتي قامت لأول مرة بدمج سرية دبابات الكتيبة، لتأمين تلك الحدود.
ويقول التقرير إن "الصمت خادع، والتغيير فوري والنتيجة هي التي تحدد"، وبالتالي فإن هذه العبارة مزخرفة في كل مكان تقريبا بالكتيبة على الجدران والدفاتر، ففي الواقع، قد تبدو الحدود الصحراوية مع مصر هادئة، لكن هذا السلام قد يتحطم في أي لحظة.
وبناء على هذا الفهم، جرت الأسبوع الماضي تدريبات كراكال، والتي تضمنت ولأول مرة، الدمج مع سرية الدبابات التابعة للكتيبة.
وقال الملازم ثاني رودبيرج، رقيب العمليات في كاركل: "نحن في عمل تشغيلي مستمر، ولذلك، فإن بعض المقاتلين موجودون هنا، في التدريب، والبعض الآخر بقي في الصف لحماية الحدود، هدفنا اليوم هو ممارسة التعاون بين قوات المشاة والدبابات، بينما نستعد لحدث غير عادي من التسلل المسلح من الجانب الأخر".
وتابع: تحصل السرايا الثلاث المشاركة في التمرين على أهداف يجب عليها تحقيقها، ويسرع المقاتلون والمقاتلات للقفز بين الكثبان شديدة الانحدار، غير مبالين تقريبًا بشمس الصحراء، ربما يكون هذا هو الحال، عندما تكون درجة الحرارة 30 درجة أمرا روتينيا من خدمتك.
وأضاف: "في الوقت نفسه، تترك دبابتان الغبار خلفهما بينما تتقدمان للأمام، لتغطي القوات في طريقها إلى الهدف التالي، وتعمل المركبات والقوات الراجلة في تزامن مثير للإعجاب لإطلاق المدافع الرشاشة والقناصة ومدافع الهاون والقذائف".
وأوضح: "المنطقة الصحراوية مكشوفة بالكامل، وفي السيناريوهات الحقيقية لن يكون لدينا مكان نختبئ فيه، وبالتالي فإن النار هي التي توفر لنا الغطاء، وفي كل مرة تتقدم إحدى السرايا تغطيها أخرى، وبالطبع، نحصل دائمًا على دعم من الدبابات".
ولفت تقرير الموقع العسكري أن الكتيبة تتولى أمن الخط الحساس على مدار الساعة ولذلك، فإن استعدادهم لحالات الطوارئ التي قد تندلع في أي لحظة، وتشكيل المقاتلين جزء حاسم من المعركة المرتقبة.
المصدر: الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي IDF