ووفق مصادر متابعة، سيلتقي الموفد القطري "حزب الله" و"حركة أمل" وقادة أمنيين، للبحث معهم في إمكانية خفض التصعيد على الجبهة الجنوبية.
وأفادت المعلومات بأن زيارة آل ثاني "منسقة مع الإدارة الأمريكية التي طلبت من الدوحة بذل مساع في هذا الشأن، بعدما كان البحث فيه قد بدأ مع المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل الذي زار قطر مرتين أخيرا".
ووفق المصادر، فإن الإدارة الأمريكية "تعول على أن الضغوط القطرية على حركة حماس لقبول اقتراح الرئيس جو بايدن لإنهاء الحرب في قطاع غزة، إذا ترافقت مع تدخل قطري أكبر على الساحة اللبنانية، وتحديدا مع حزب الله، يمكن أن تحدث خرقا يمنع الذهاب إلى حرب شاملة".
وأضافت: "تسربت معلومات مؤكدة عن أن معظم السفارات الغربية، وخصوصا الأوروبية، أجرت أخيرا مسحا على طول الشاطئ اللبناني، واستكشفت المنافذ البحرية التي يمكن إجلاء رعاياها عبرها"، في حال توسع الحرب في الجنوب.
المصدر: "الأخبار"