وظهر القذافي في منطقة جبلية وهو مرتديا قبعة رياضية وزيا أبيضا وواضعا على كتفه سترة سوداء اللون وبجانبه الشاب أحمد العتيري، وقال ناشطون إنها في مدينة الزنتان.
وقام نشطاء مواقع التواصل بتداول الصورة على نطاق واسع معلقين عليها بإيجابية وبعض النشطاء هنئوا القذافي بعيد ميلاده إذ ذكرو أن 25 يونيو يصادف عيد ميلاد سيف الإسلام.
وقال ناشط يحمل اسم احمد القذافي: "الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي يتجول رفقة الشاب أحمد العتيري في جبال الوطن الحبيب ليبيا حفظهم الله".
وعلق حساب: " خروج سيف الإسلام القذافي في صورة وهو في زنتان ويحلم سيف أن يحكم ليبيا مجددا هل سيتمكن من ذلك أو للدبيبة وحفتر رأي آخر".
فيما نشر حساب يسمى "منصة إيلاف" الصورة مكتفيا بكتابة: سيف الإسلام القذافي يظهر في صورة جديدة".
وكتب أحدهم: أحدث صورة لسيف الإسلام معملر القذافي في ذكرى ميلاده اليوم".
وعلق ناشط: "25 يونيو 1972-2024 عيد ميلاد سيف الإسلام القذافي حفظه الله أينما كان".
وكتب آخر: صورة جديدة للدكتور سيف الإسلام القذافي برفقة أحمد العجمي العتيري اللهم احفظ سيف الإسلام والعميد العجمي وكل رفاقهم الأبطال الشجعان".
وفي أبريل الماضي، أعلنت قوى اجتماعية وعسكرية وأمنية بمدينة الزنتان غربي ليبيا خلال عرض عسكري مهيب، دعمها لترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية.
وأكدت "سعيها لتسخير كل الجهود والامكانيات المتاحة من أجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في استعادة دولته وقراره الوطني وسلمه الأهلي وبناء المستقبل المشرق".
فيما رحب المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان "بالمواقف الوطنية الصادقة التي وردت في بيان أهالي مدينة الزنتان". موضحا أن "هذه المواقف الشجاعة تعبر عن الحرص على وحدة الوطن وسلمه الأهلي".
جدير بالذكر أنه في نهاية يوليو عام 2015 قضت محكمة استئناف طرابلس (دائرة الجنايات) في وسط العاصمة طرابلس بالإعدام رميا بالرصاص على سيف الإسلام و8 من رموز النظام السابق إلا أن "كتيبة أبي بكر الصديق" بمدينة الزنتان (170 كيلومترا جنوب غربي طرابلس) أطلقت سراحه يوم 11 يونيو 2017 وقالت حينذاك إنها "أطلقت سراحه بناء على طلب من حكومة عبد الله الثني المؤقتة بشرق البلاد".
المصدر: "RT"