وناقشت التنسيقية انسحاب الوجود الأمريكي من العراق.
وأكد المجتمعون في بيان "على ضرورة الاستمرار بالسير لتحقيق سيادة العراق بعد مماطلة واشنطن وتعنتها، حيث ذكروا أن الجيش الأمريكي يحتل الأرض ويستبيح سماء العراق، ويتحكم بالقرار الأمني والاقتصادي ويتدخل بالشأن العراقي بكل استهتار وغطرسة، وكأنه لا يعلم ما ينتظره بعد هذه الفرصة".
واختتمت تنسيقية "المقاومة العراقية" البيان بالقول: "إن الشعب العراقي ومقاومته الأبية والمخلصين من السياسيين ورجال العشائر ونواب الشعب، قادرون ومصرون على إنهاء هذا الملف وإغلاقه باستعمال كافة السبل المتاحة لإعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السيادة الكاملة".
وفي شهر يناير 2024، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة ثنائية لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
وقال السوداني إنه "ليس من حق أي جهة التجاوز على سيادة العراق".
وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد بعد هجوم استهدف مقرا لـ"حركة النجباء" في بغداد وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.
وتعززت المطالب بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في وصف نادر حينها، إن الهجوم "اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية" وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
المصدر: RT + وكالات