وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن غانتس أعرب عن اعتراضه وانتقاده بشدة اليوم للتصريح الذي أدلى به يائير غولان مؤخرا، المتضمن "تأييدا للعصيان المدني من أجل إسقاط الحكومة، بما في ذلك رفض خدمة الاحتياط العسكرية، والامتناع عن دفع الضرائب"، داعيا إياه إلى "إبقاء جيش الدفاع خارج الخلافات السياسية".
وتعقيبا على ذلك، اتهم غولان الوزير غانتس "بإعطاء طوق أمان لحكومة نتنياهو المتطرفة التي تُهمل المخطوفين وتضر بالأمن وتخلي مناطق في الشمال والجنوب" حسب تعبيره.
ويوم أمس صرح غولان بأن "وقف القتال في هذا الوقت هو أمر جيد لإسرائيل" مضيفا أن "إبرام صفقة تبادل سيؤدي حتما إلى وقف لإطلاق النار".
وكان غولان قد دعا إلى "عصيان مدني واسع النطاق" بهدف ممارسة ضغوط أشد على بنيامين نتنياهو وحكومته وذلك في دعوة مستجدة على ضوء المحاولات لتغيير حكومة اليمين التي تدفع باتجاه "النصر المطلق" وسط تراكم التعقيدات والتحديات على المستوى الإقليمي وعلى الجبهة الدولية المتمثلة بالمحاكم فضلا عن التسارع لدى بعض الدول الأوروبية في الإعلان عن اعترافها بالدولة الفلسطينية.
يشار إلى أن حزب العمل الإسرائيلي انتخب الجنرال السابق يائير غولان رئيسا له، وسط أزمة تحيط بالحزب اليساري الذي حكم إسرائيل لسنوات فيما تمثيله الآن في الكنيست لا يتعدى أربعة أعضاء.
وشغل غولان سابقا منصب نائب رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي.
المصدر: "كان"