ونفت معلومات لموقع "ليبانون ديبايت"، أن "تكون شحنة الأسلحة المضبوطة في البترون مؤلفة من مسدسات ثقيلة أو متوسطة، بل هي أسلحة فردية، تركية الصنع"، مؤكدة أن هوية صاحب الأسلحة باتت معروفة لدى الأجهزة الأمنية، وأنه يتم تتبع أكثر من شاحنة خرجت من مرفأ طرابلس لاشتباهها بحمل أسلحة.
وقد أعلن الجيش اللبناني في بيان أنه بتاريخ 20 مايو، اشتعلت شاحنة محملة بالزيوت في بلدة بسبينا – البترون وتبين أنها كانت تحمل 304 مسدسات مهربة ومخفية فوق المحرك مع كمية من المماشط.
وأكد أنه تم توقيف عدد من الأشخاص المشتبه في تورطهم بعملية التهريب، مبينا أن عناصره قاموا بتفتيش الشاحنات الأخرى التي وصلت مع هذه الشاحنة على متن باخرة إلى مرفأ طرابلس، وتبين أنها تحمل مواد وبضائع مختلفة، ولم يعثر على أي أسلحة أو ممنوعات داخلها.
وأعلن الجيش في بيان لاحق أن مديرية المخابرات في مرفأ طرابلس ضبطت شاحنة تحمل 400 مسدس حربي مهرب ومخفي داخلها، وأوقفت سائقها، مبينا أنه تم تسليم المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لمعرفة وجهتها وتوقيف بقية المتورطين.
المصدر: RT + "ليبانون ديبايت"