وتعرض سعيد شعبان لتهمة التورط في "فضيحة أخلاقية" بفرنسا، وتوبع قضائيا هناك، وهو ما أثر سلبا على نتائج فريقه أنجيه الذي نزل عند نهاية الموسم الماضي إلى القسم الثاني.
وقال شعبان في مقابلة مع إذاعة "آر إم سي سبورت" إن "بعض خصومه بلغت بهم الوقاحة إلى حد الاتصال بعائلته، وإخبارها بأنه سيتوارى عن الأنظار عاجلا أو آجلا، ثم ينتحر!".
وأضاف أنه تعرض لـ "حملة شعواء من الحقد والكراهية لا تطاق بفرنسا، ولا يتمناها حتى لألد خصومه".
وعن مستقبله في نادي أنجيه، بعد خطفه سهرة الجمعة بطاقة الصعود أو بالأحرى العودة إلى القسم الأول الفرنسي. قال شعبان إنه "سيبدأ من الآن في التخطيط للموسم المقبل"، علما أنه "ابتعد مؤخرا عن الحقل الرياضي بسبب خضوعه للإجراءات القضائية، وكلف نجله برئاسة النادي".
وكان رجل الأعمال الجزائري سعيد شعبان البالغ من العمر 60 سنة، قد درس بالمدرسة المتعددة التقنيات بالجزائر العاصمة، قبل أن يهاجر إلى فرنسا ويستقر هناك. وبعدها عانى الأمرين بسبب البطالة والعنصرية، لكنه تحدى الصعاب، وزاول تجارة الأعمال، لتثمر جهوده بالنجاح على المستوى الإقتصادي، وإطلاق شركة للصناعات الغذائية، تلاها عام 2011 شراء نسبة 80% من أسهم نادي أنجيه.
المصدر: RT + وسائل إعلام