وقال مسؤول أمريكي رفيع، يوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس بايدن توصلت إلى تفاهم مع الحكومة الإسرائيلية بشأن عدم توسيع نطاق العملية العسكرية في رفح قبل زيارة ساليفان.
ويشير "أكسيوس" إلى أن ساليفان سيحاول تحقيق تقدم في ما يخص تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وسيرافق ساليفان في جولته كل من منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، ومنسق شؤون الطاقة عاموس هوكشتاين والمستشار في الخارجية الأمريكية ديريك شوليت.
وسيلتقي الوفد الأمريكي خلال الجولة بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيرهما من المسؤولين السعوديين والإسرائيليين.
وكانت زيارة ساليفان للسعودية مقررة في أوائل أبريل الماضي، ولكن تم تأجيلها بسبب تعرض ساليفان لكسر في ضلعه.
ومنذ ذلك الحين تصاعدت التوترات بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل على خلفية العملية في رفح.
وقال مسؤولون أمريكيون إن البيت الأبيض إنهم أكدوا لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن عملية كبرى في رفح ستقلص الفرص المتاحة لتحقيق صفقة سلام تاريخية مع السعودية.
وحسب "أكسيوس"، فإن الولايات المتحدة تواصل العمل على مسودة الاتفاق الدفاعي بين السعودية والولايات المتحدة رغم ضآلة فرص تحقيق هذه الصفقة الكبرى مع إسرائيل في الوقت الراهن. وهي تشمل الدعم الأمريكي للبرنامج النووي السعودي.
وتحدث مسؤولون أمريكيون وسعوديون عن إحراز تقدم ملموس في المفاوضات بين الولايات المتحدة والسعودية بهذا الصدد.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون في التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعودية، ثم تقديمه لنتنياهو. ومن المخطط أن يشمل الشق الإسرائيلي من الصفقة إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة والالتزام بحل الدولتين.
المصدر: "أكسيوس"