وذكرت التقارير الإعلامية أن تقرير الطبيب الشرعي أكد عدم وجود أي شبهة اغتصاب بجثة الضحية، وأن أسباب الوفاة جاءت بسبب ضربات على الرأس.
وأفادت صحيفة "النهار" بأنه لن يتم الاكتفاء بالفحص النظري، وسيتم انتظار نتائج الحمض النووي والتحاليل للخروج بتقرير نهائي عن الجريمة خلال اليومين المقبلين.
وحسب قناة "الجديد" كشفت مصادر أمنية أن الجاني يدعى خلف برغش (سوري الجنسية) وهو عامل نظافة كان يعمل في ذات الفندق مع زينب قبل عام، لكنه عاد للفندق مجددا منذ أشهر.
ويوم الجريمة، بحسب المصادر، التحقت الضحية (33 عاما) بعملها في الساعة 8 صباحا وقد حدثت مشادة حادة بينها وبين الجاني في بهو الفندق، قبل أن يتبعها إلى غرفة للخدمات حيث تعرضت لضرب مبرح، مما أدى إلى وفاتها نتيجة نزيف داخلي في الرأس جراء إحدى ضربتين حادتين تعرضت لهما على يد الجاني.
وقد وجدت الضحية حية في المخزن بحالة صعبة، إلا أنها فارقت الحياة بعد نقلها إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت.
ولاذ المتهم بالفرار بعد الكشف عن هويته وتعميم اسمه، كما داهمت قوى الأمن العام شقة يقطنها في منطقة الأوزاعي.
وذكر أفراد من عائلة الفتاة الضحية أنها اكتشفت اختراق الجاني خصوصية النزلاء باستخدام هاتفه للتجسس عليهم، وأن ذلك قد يكون سبب اعتدائه عليها.
وأوضحت التحقيقات أن المشتبه به كان موقوفا لدى فصيلة الشويفات في قضية آداب في العام 2020 بتهمة تصوير زميلاته بواسطة هاتفه الخاص.
المصدر: وسائل إعلامية لبنانية