وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "متابعة للإنذارات عن تسلل قطعة جوية معادية إلى شمال البلاد، اعترض مقاتلو الدفاع الجوي قبل قليل هدفين جويين مشبوهين فوق المجال البحري في شمال البلاد، وتم تفعيل الانذارات عن طريق إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية خشية سقوط شظايا نتيجة عملية الاعتراض. وقد انتهى الحدث."
من جهته، أصدر حزب الله بيانا جاء فيه :"ردا على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون واغتيال أحد الأخوة المجاهدين، شنت المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:40 من بعد ظهر يوم الثلاثاء هجوما جويا مركبا بمسيرات إشغالية وأخرى إنقضاضية إستهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقة".
وقالت مراسلتنا، إن هذه العملية هي الأولى من نوعها من حيث مكان الاستهداف وطريقة استخدام المسيرات منذ الثامن من أكتوبر، مشيرة إلى أن النقطة المستهدفة، تبعد 15 كلم عن الحدود اللبنانية.
وتداولت وسائل التواصل مقطعا مصورا قالت إنه يرصد سقوط صاروخين في عكا، لكن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد ذلك، وقال إن الاهداف الجوية تم اعتراضها فوق البحر.
وأظهرت مشاهد مصورة هروب الإسرائيليين المستجمين من شواطىء عكا ونهاريا.
وبعد مدة قصيرة على الحادث، أفادت مراسلتنا، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية بين بلدتي حولا ومركبا في جنوب لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه اغتال أحد قادة حزب الله بغارة جوية صباح اليوم جنوب لبنان، وقائد آخر بغارة ليل أمس على بلدة أرزون.
هذا ونعى حزب الله، اليوم الثلاثاء، في بيانين منفصلين، كلا من حسين علي عزقول، ومحمد خليل عطية، "اللذين ارتقيا شهيدين على طريق القدس".
المصدر: RT