وجاء في نص المقترح: "في كل الأحوال يحظر نشر وإذاعة وبث أي صور أو فيديوهات للجنازات والعزاءات والسرادقات التي تقام بمناسبة وفاة ويجوز لذوي الشأن من ورثة المتوفي السماح بالنشر بإذن مسبق مكتوب علي أن يرفق بالنشر، وتضاعف العقوبة في حالة النشر أو البث علي وسائل التواصل الاجتماعي من غير الصحفيين".
وأوضح أن "الحق في الخصوصية يعني أنه لا يجوز تعريض أحد للتدخل التعسفي في خصوصياته، شؤونه العائلية، المنزلية أو مراسلاته ولا المساس بشرفه وسمعته، كل الأشخاص لديهم حق حماية القانون لهم ضد تدخلات أو انتهاكات كهذه"، مشددا على أن "الغرض من حرية الرأي والتعبير والتي تشمل حرية النشر هي حق المواطن في المعرفة وفي متابعة الشخصيات العامة والمسؤولين إلا أن هذا الحق ليس مطلق ولا يجب أن يأتي على حرمة الموت ولا حياتهم الشخصية".
يذكر أنه خلال جنازة الفنان المصري الراحل صلاح السعدني طالب الفنان محمد عادل إمام وسائل الإعلام والمصورين بعدم تصوير صديقه أحمد السعدني أثناء بكائه على والده الراحل مطالبا إياهم بمغادرة المكان، فيما انفعل السعدني على المصورين وصب جام غضبه عليهم.
وأعلن أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بالتنسيق مع أسرة الفنان الراحل صلاح السعدني، اقتصار إقامة العزاء على استقبال المعزين فقط، دون التغطية الصحفية أو الإعلامية، حيث قال إن الأسرة قررت اقتصار العزاء على المعزين فقط، لحين وضع ضوابط لتغطية الجنازات.
وجاء قرار منع التغطية الإعلامية والصحفية للعزاء، بعد شكوى العديد من النجوم، من تغطية بعض المراسلين في الجنازات، على أن يسمح مستقبلا لنقابة الصحفيين بإرسال صحفي ومصور يقومان بالتغطية بطريقة هادئة ومحترفة، على أن يتم إرسال هذه التغطيات لبقية الصحف والمواقع.
المصدر: RT
ناصر حاتم - القاهرة