وصرح الطرابلسي بأن ما تعرض له رجال الشرطة في منفذ راس جدير أمر غير مقبول، مقدما اعتذاره على ما جرى.
وشدد وزير الداخلية المكلف على أنهم سيقومون بتأمين معبر راس جدير من المهربين والمخربين والمجرمين.
وأوضح أنهم يحترمون أشقاءهم في زوارة، مشيرا إلى أن مشكلتهم مع الخارجين عن القانون وليست معهم.
وأفاد بأن أهدافهم تتمثل في تأمين المنافذ الحدودية وإنهاء حالة الفوضى في بعض مدن المنطقة الغربية.
وذكر خلال المؤتمر أن لديهم قوائم ضبط مطلوبين من هذه المدن في قضايا قتل وخطف وسطو وترويج مخدرات.
وأكد عماد الطرابلسي أن لديهم خطة أمنية في وزارة الداخلية معدّة من خبراء أمنيين، مشددا على أنهم لن يقبلوا بإفشالها.
وبين في السياق أن آلاف السيارات تعبر منفذ راس جدير وتقوم بتهريب الوقود وثروات ومقدرات الشعب الليبي، قائلا: "إن المواطن الليبي تعرض للإذلال من المجرمين المسيطرين على المعبر".
وأشار إلى أن منفذ راس جدير يعتبر من أكبر معابر التهريب في العالم.
المصدر: RT