وأوضح حزب الله في بيان: "ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (8:00) من مساء يوم الخميس 21-03-2024 مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستوطنة راموت نفتالي بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابة مباشرة".
وذكر "حزب الله": "ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (7:40) من مساء يوم الخميس 21-03-2024 مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة زرعيت بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
كذلك استهدف حزب الله "عند الساعة 7:20 من مساء يوم الخميس 21-03-2024 مستوطنة شلومي بالأسلحة الصاروخية".
ولفت حزب الله في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 7:00 من مساء يوم الخميس 21-03-2024 مبنى استخدمه جنود العدو في مستعمرة نطوعة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
وأضاف: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية فجر اليوم الخميس 21-03-2024 قوة إسرائيلية أثناء دخولها إلى ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية".
هذا وأعلن أنه "استهدف موقعا وتموضعا لقوة استخبارات عسكرية إسرائيلية في مستوطنة المطلة قبالة الحدود اللبنانية"، موضحا في بيان أن عناصره "استهدفوا نقطة تموضع لقوة استخبارات عسكرية في مستعمرة المطلة (شمال إسرائيل) وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وأكد الحزب في بيان آخر أن عناصره "استهدفوا موقع المالكية العسكري الإسرائيلي (قبالة بلدة عيترون اللبنانية) بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق يوم الخميس، إن طائراته الحربية "أغارت على مبنى عسكري تابع لحزب الله في منطقة كفركلا (جنوب)". كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، "بتنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر الخميس، غارتين بالصواريخ على بلدة عيتا الشعب وغارة ثالثة استهدفت بلدة يارون جنوبي البلاد" .
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا، مع تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي. فيما جددت قيادة "اليونيفيل" العاملة في لبنان "الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حل سياسي ودبلوماسي".
المصدر: RT