وفي بيان لها، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق": "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الخميس الموافق 21 مارس 2024، بواسطة الطيران المسيّر، محطة توليد الكهرباء في تل أبيب بأراضينا المحتلة، مؤكدين استمرارنا في دك معاقل الأعداء استكمالا للمرحلة الثانية من عمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة اهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل".
ويأتي هذا الاستهداف، بعد نحو 24 ساعة من إعلان "المقاومة الإسلامية في العراق" استهدافها لمطار بن غوريون في عمق إسرائيل بالطيران المسيّر.
وفجر يوم الاثنين الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهدافها قاعدة جوية لطيران الجيش الإسرائيلي المسيّر في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر.
كما أكدت في الأسبوع الماضي استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بطائرات مسيرة.
وفي الخامس من مارس، أكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهدافها لمحطة الكهرباء في مطار حيفا بواسطة الطيران المسير، فيما أعلنت قبل ذلك بأيام، استهدافها محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا.
ومطلع شهر فبراير الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها هاجمت هدفا بمدينة إيلات في إسرائيل بالطيران المسيّر.
وفي الـ25 من يناير، أشارت إلى أنها استهدفت ميناء أسدود الإسرائيلي بالطائرات المسيرة، وذلك عقب أيام من تأكيدها أنها قصفت أيضا ميناء أسدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، مع الإشارة إلى أن ميناء أسدود يبعد عن العاصمة العراقية بغداد قرابة 1000 كيلومتر.
وكانت فصائل المقاومة في العراق قد حذرت الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة، ردا على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان".
المصدر: RT