وأفادت القناة "13 الإسرائيلية" بأن "بن غفير طالب بإلغاء السياسة المعروفة في إسرائيل، والسماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى خلال الأيام العشر الأخيرة من رمضان".
وأشارت إلى أنه تم إبلاغ المسؤولين الأمنيين بطلب بن غفير قبل مناقشة مجلس الوزراء لهذا الأمر خلال الأسبوعين المقبلين.
وعلى خلفية ارتفاع عدد التحذيرات من وقوع هجمات خلال الشهر الكريم على المسلمين، أعرب كبار المسؤولين الحكوميين عن قلقهم بالقول: "من الواضح أن موقف بن غفير لن يقبله رئيس الوزراء في النهاية، لكن مطلبه ذاته بالانحراف عن الوضع الراهن الذي كان معتادا في السنوات الأخيرة سيؤدي إلى اضطرابات إضافية وغير ضرورية".
جدير بالذكر أن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أفادت في تقرير نشرته يوم الاثنين الماضي بأن القوات الإسرائيلية مع أول أيام رمضان أحاطت السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة.
وقامت القوات الإسرائيلية قبل ذلك يبوم (مساء الأحد الماضي) بفرض قيود وتضييقات على المصلين الفلسطينيين، الذين يحاولون دخول المسجد الأقصى لأداء أول صلاة تراويح عشية بداية شهر رمضان.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أن "دخول المصلين إلى المسجد الأقصى سيكون متاحا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان دون تغيير عن السنوات الماضية"، مضيفا أن "تقييم الوضع سيجري أسبوعيا من حيث جوانب الأمن والسلامة، وأن القرارات ستتخذ وفقا لذلك".
ولم يوضح نتنياهو الحال الذي كان عليه الأقصى خلال السنوات السابقة أو الأعداد المسموح بدخولها، كما لم يوضح وضع فلسطينيي الضفة الغربية وهل سيسمح لهم بدخول القدس والصلاة في الأقصى.
المصدر: RT