وقال حماد: "بكل أسف وقلق تابعنا ما يجري حاليا من اشتباكات مسلحة بين إخوتنا وأهلنا بمدينة الزاوية، التي استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخلفت عددا من القتلى والجرحى".
وأضاف: "في الوقت الذي ندعو الله أن يحقن دماء الليبيين من جميع الأطراف، فإننا نهيب بالجميع الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب لغة العقل واللجوء إلى أجهزة الدولة الرسمية الأمنية منها والقضائية".
كما دعا القبائل والحكماء للتدخل سريعا والسعي في التهدئة بين الطرفين، حفاظا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وأشار مراسلنا بليبيا إلى أن الأوضاع الأمنية مستتبة الآن في مدينة الزاوية، والمشهد العام يعد جيدا بعد توقف الاشتباكات.
وأكد أنه تم فتح الطريق الساحلي المؤدي لمدينة الزاوية وتأمينه من قبل الكتيبة 103 التابعة للمنطقة العسكرية الساحل الغربي.
وتابع: "قتيلان وأكثر من 5 جرحى على خلفية هذه الاشتباكات، وهذه الإحصائية لا تعد دقيقة تماما لتبعية هذه المجموعات لجهات معينة تتحفظ عن إعطاء كافة المعلومات".
وشهدت مدينة الزاوية في أقصى غربي ليبيا اشتباكات بين مجموعات مسلحة أمس السبت، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين، وهي ليست المرة الأولى التي تشهد بها الزاوية اضطرابات واشتباكات مسلحة، إذ ينتشر بها عدد من المجموعات المسلحة.
المصدر: منصة "إكس"