وقال هاليفي اليوم الأربعاء: "أريد أن تعرفوا شيئا واحدا، نحن لا نستكمل ذلك دون إعادة السكان إلى المطلة وكافة البلدات في المنطقة الشمالية، ومع مستوى عال للغاية من الأمان".
وأضاف: "الآن تسألونني كيف سيحدث ذلك؟ نحن الذين نرتدي الزي العسكري، وأنتم أيضا حينما تذهبون إلى بيوتكم، وظيفتكم التفكير عن الجاهزية للحرب.. إنها مهمتنا الأولى، ولا أحد يختلف معنا على هذه المسألة ونركز حاليا على الجاهزية للحرب في المنطقة الشمالية".
وتابع هاليفي: "هذا الحوار بيننا وبين القيادة المحلية هنا هو حوار في غاية الأهمية، وبالتالي أقول لكم إننا سنكون في نهاية المطاف جاهزين للحرب، وإذا لم ينتهِ ذلك من خلال الحرب فلن ينتهي من خلال المساومة على الإنجازات".
واختتم هاليفي قائلا: "حزب الله غير موجود هنا بالقرب من السياج، وسندفع إلى الوراء كافة القدرات، وسيكون الوضع هنا أهدأ بكثير، وسيشهد هذا المكان قدرا أكبر بكثير من الاستقرار لنقول للسكان حينها إنه يمكنهم العودة.. هل سيحدث ذلك يوم غد؟ لا على الأرجح حيث سيستغرق ذلك بعض الوقت.. وبعد حديثي مع القيادة أعتقد أن السكان أيضا يفضلون الحصول على القليل من الوقت الإضافي لكن مع تحقيق نتيجة جيدة".
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ131 على وقع مفاوضات جارية بالقاهرة بهدف الوصول إلى اتفاق يفضي إلى هدنة وتبادل للأسرى، فيما شبح الكارثة الإنسانية يخيم على رفح التي تترقب عملية إسرائيلية.
المصدر:RT