وأشادت الوزارة في بيانها بموقف العاهل الأردني خلال القمة التي عقدها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن كافة جوانب الصراع، وتحديدا تأكيده على ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام، وتحذيره من المخاطر المترتبة على التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين وتوسيع المستوطنات على المنطقة برمتها".
فضلا عن تشديده على أن الحلول العسكرية والأمنية لا تحل المشكلة ولا تقود للسلام، وأن المطلوب هو جهد دولي وعمل مشترك لفتح الأفق السياسي لحل الصراع.
واعتبرت الوزارة هذه المواقف "امتدادا لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الداعمة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة في المحافل كافة، ولجميع الخطوات العملية التي تقوم بها اسنادا ووقوفا إلى جانب شعبنا".
وكما رحبت الخارجية الفلسطينية بقرار فرنسا فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين، مطالبة بفرض عقوبات دولية رادعة على "المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية برمتها".
وجاء في البيان: "ترحب وزارة الخارجية والمغتربين بقرار وزارة الخارجية الفرنسية فرض عقوبات على 28 مستعمرا إسرائيليا متطرفا تورطوا في هجمات وأعمال عنف ضد مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة".
واعتبرت الوزارة قرار الخارجية الفرنسية "قرارا شجاعا وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو ضرورة فرض المزيد من العقوبات على كامل المنظومة الاستيطانية الاستعمارية في كامل أرض دولة فلسطين".
وطالبت الوزارة الدول كافة "بفرض عقوبات رادعة ليس فقط على المستعمرين المتطرفين وإنما أيضا وضع منظمات المستعمرين الإرهابية على قوائم الإرهاب والمنظومة الاستعمارية برمتها، وممارسة ضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف الاستيطان وتفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة وتجريدها من أسلحتها".
المصدر: RT