وقال تشيرنوفول في حوار مع وكالة "نوفوستي": "لسوء الحظ، أصبح الصراع (في السودان) طويلا، ويستمر القتال في العاصمة ودارفور والولايات الوسطى والجنوبية من البلاد. وقد تعرضت البنية التحتية المدنية لأضرار بالغة، واضطر حوالي 8 ملايين سوداني إلى مغادرة منازلهم".
وتابع السفير الروسي: "نعتقد أن قدرا كبيرا من المسؤولية عما يحدث يقع على عاتق أصحاب النصائح الغربيين، المستعدين لدفع عملائهم "الديمقراطيين" إلى السلطة في السودان بأي ثمن، على الرغم من رفض الأغلبية الساحقة من المجتمع السوداني للوصفات الغربية".
وشدد تشيرنوفول على أن السودانيين لا يريدون أن يتكرر في وطنهم ما يشهده الكثير من دول المنطقة، لا سيما سوريا وليبيا والعراق.
المصدر: "نوفوستي"