وتظهر الصورة التي نشرتها مناع في قناتها على "تلغرام"، آثار غارة إسرائيلية على مبنى سكني تقطنه عائلة المراسل محمد نصر، مشيرة إلى أن جميع أفراد العائلة كانوا في شقتهم لحظة الهجوم.
وعلقت مناع على الصور قائلة: "هذه هي المرة الثانية التي تفقد فيها عائلة محمد المأوى، فقبل بضعة أشهر، نزحوا من دير البلح بعد قصف إسرائيلي".
وأضافت: "بعد ذلك اختبأ أقارب محمد في مدرسة البراق، التي تعرضت لاحقا لهجوم إسرائيلي أيضا، وقُتل في ذلك القصف 6 أفراد من عائلة زميلنا".
وكثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مدينة رفح الحدودية في جنوب القطاع، حيث نزح أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وقتل أكثر من 160 شخصا في يوم واحد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن نهاية الأسبوع الفائت أنه أمر قواته بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، ما أثار سخطا دوليا ومخاوف من أن تؤدي عملية عسكرية كهذه إلى كارثة إنسانية.
وحذرت الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة إسرائيل من أن شن عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين سوف يؤدي إلى كارثة إنسانية من شأنها أن تؤجج الوضع المأساوي الحالي بالفعل في قطاع غزة جراء نقص المياه والغذاء والأدوية بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ129 على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28340 قتيلا، والجرحى إلى 67984 منذ بدء الحرب.
المصدر:RT