وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب فيليب لازاريني: "
- الأونروا لم تكن تعلم ماذا يوجد تحت مقرها في غزة.
- الأونروا على علم بالتقارير عبر وسائل الإعلام بشأن وجود نفق تحت مقر الأونروا في غزة.
- غادر موظفو الأونروا مقرهم الرئيسي في مدينة غزة بتاريخ 12 أكتوبر في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية ومع اشتداد القصف في المنطقة.
- لم نستخدم هذا المقر منذ أن تركناه ولا علم لنا بأي نشاط قد يكون حدث هناك.
- نفهم من خلال التقارير الإعلامية أن الجيش الإسرائيلي قام بنشر قوات داخل المقر الرئيسي للأونروا في مدينة غزة.
- لذلك لا يمكننا تأكيد هذه التقارير أو التعليق عليها.
- في أوقات "عدم وجود صراع نشط"، تقوم الأونروا بالتفتيش داخل مبانيها كل ثلاثة أشهر، وتم الانتهاء من آخر تفتيش لمباني الأونروا في غزة في سبتمبر 2023.
- الأونروا هي منظمة تنمية إنسانية وإنسانية لا تملك الخبرة العسكرية والأمنية ولا القدرة على إجراء عمليات تفتيش عسكرية لما يوجد أو قد يكون تحت مبانيها.
- في الماضي، كلما تم العثور على تجويف مشبوه بالقرب من أو تحت مباني الأونروا، يتم تقديم رسائل احتجاج على الفور إلى أطراف النزاع، بما في ذلك سلطات الأمر الواقع في غزة (حماس) والسلطات الإسرائيلية. وقد تم الإبلاغ عن هذه المسألة باستمرار في التقارير السنوية المقدمة إلى الجمعية العامة ونشرها على الملأ.
- تستحق هذه التقارير الإعلامية الأخيرة إجراء تحقيق مستقل، وهو أمر لا يمكن إجراؤه حاليا نظرا لأن غزة منطقة حرب نشطة.
- لم تقم السلطات الإسرائيلية بإبلاغ الأونروا رسميا بشأن النفق المزعوم".
هذا وقال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف أنفاقا أسفل مقر وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة غزة، زاعما أن نشطاء حركة "حماس" استخدموا المقر لتزويد الأنفاق بالكهرباء.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ127، على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهداف مدينة رفح جنوب القطاع التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
وكثفت القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جنوب قطاع غزة لا سيما في مدينة رفح، حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني إلى المنطقة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أنه "من غير الممكن" استبدال وكالة "الأونروا" التي قطع العديد من المانحين الرئيسيين التمويل عنها بناء على اتهامات إسرائيلية.
المصدر: RT