جاء ذلك في مقابلة للسفير مع وكالة "نوفوستي"، بمناسبة يوم الدبلوماسي الذي يحتفل به في 10 فبراير الجاري، حيث أشار أغانين إلى أن السفارة الروسية في طرابلس، إضافة إلى الجزء الغربي من البلاد، الذي تسيطر عليه حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد دبيبة، تتواصل أيضا مع شرق ليبيا.
وتابع أغانين: "لكن هذا حتى الآن لا يسير بسلاسة، حيث لا ترى السلطات في طرابلس اليوم أن الوجود الدبلوماسي الروسي في الشرق يلبي مصالح الشعب الليبي بأكمله، لذا تم تأجيل افتتاح القنصلية العامة في بنغازي لأسباب لم يتم شرحها بالكامل"، إلا أنه أعرب عن أمله في الحصول على "رد إيجابي في المستقبل القريب"، بينما تواصل السفارة الروسية محاولاتها في إقناع القادة الليبيين بضرورة هذا الإجراء.
وقال أغانين: "إن إطلاق القنصلية العامة الروسية في بنغازي من شأنه أن يسهل بشكل كبير تدفق المساعدات الإنسانية الروسية إلى المناطق المتضررة من إعصار دانييل شرق البلاد، لا سيما مدينة درنة. ووفقا له، فقد وصلت إلى ليبيا 7 طائرات تابعة لوزارة الطوارئ ووزارة الدفاع لتسليم مساعدات إنسانية وطبية إلى شرق ليبيا.
وأضاف الدبلوماسي أن وجود مكتب قنصلي في مدينة بنغازي من شأنه أن يبسط إلى حد كبير طرق التفاعل بشأن هذه القضية الإنسانية الأكثر أهمية. علاوة على ذلك، يستمر الدعم الإنساني للسكان المتضررين.
وكانت السفارة الروسية قد استأنفت عملها بشكل كامل في العاصمة طرابلس في أغسطس، فيما صرح مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر كينشاك لوكالة "نوفوستي" أنه من المقرر، بعد استئناف عمل السفارة في طرابلس، افتتاح قنصلية عامة روسية في بنغازي شرق البلاد.
المصدر: نوفوستي