وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الدفاع قال غالانت: "الكتيبة الأخيرة في خان يونس سيتم القضاء عليها قريبا..العملية البرية من أعقد العمليات في تاريخ الحروب"، مضيفا: "الهدف القادم هو رفح، قيادة حماس والسنوار (يحيى السنوار، رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة) في حالة فرار"، على حد تعبيره.
واعتبر غالانت أنه "لا يوجد مكان يمكن أن تختبئ فيه حماس، بما في ذلك رفح"، زاعما أن "الجيش الإسرائيلي سحق أكثر من نصف قوات حماس".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن "استمرار الهجمات العسكرية، ومن ضمنها الهجمات على رفح ودير البلح في وسط غزة، سيؤدي إلى إعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس".
وتوجه غالانت إلى أعضاء الحكومة قائلا: "واصلوا تعزيز الوحدة، خذوا المثل من الجنود الإسرائيليين..المثال الشخصي يبدأ عندي والوحدة هي مفتاح نصرنا".
هذا ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مصدر "مطلع" على مفاوضات وقف إطلاق النار، أن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار لم يعط بعد الضوء الأخضر لبدء التفاوض.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة "حماس" الفلسطينية قدمت "مطالب لن تقبل بها" تل أبيب بشأن إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، معطيات جديدة حول جرحى العملية العسكرية في قطاع غزة.
وبحسب بيانات الجيش، أصيب 540 جنديا منهم 27 بجروح خطرة في حوادث عملياتية منذ بدء القصف على قطاع غزة.
وحسب موقع الجيش فقد وصل عدد قتلاه منذ بداية الحرب إلى 562.
وتتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة لليوم الـ122، في ظل مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: RT + I24 + جيروزاليم بوست