وأكدت شبكة "قدس" الإخبارية "ارتقاء أحمد الدرة، شقيق الطفل الشهيد محمد الدرة، بقصف الاحتلال لمنزل العائلة في مخيم البريج".
وأدى فلسطينيون صلاة الجنازة على شقيق محمد الدرة، عقب مقتله متأثرا بجروح أصابته جراء قصف إسرائيلي شنته القوات الإسرائيلية أمس الخميس، على مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
ووقعت حادثة مقتل محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني لانتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، حيث التقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة "فرنسا 2" مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة سنة، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.
وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه أحدهما بالآخر، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم الخامس بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
المصدر: RT