يعكس تغيير النظرة المستقبلية "المخاطر المتزايدة المتمثلة في استمرار ضعف الوضع الائتماني لمصر وسط صعوبة إعادة التوازن للاقتصاد الكلي وسعر الصرف، رغم استمرار جهود ضبط أوضاع المالية العامة ودعم القطاع الرسمي"، وفق ما أوضحته الوكالة في بيانها الصادر اليوم.
وألمحت "موديز" إلى الزيادة الكبيرة في مدفوعات الفائدة "التي من المتوقع أن تستهلك ثلثي الإيرادات في نهاية السنة المالية 2024"، والضغوط الخارجية المتزايدة "مع اتساع الفجوة بين أسعار الصرف الرسمية والسوق الموازية بشكل أكبر"، والتي أدت إلى تعقيد عملية التكيف الاقتصادي الكلي.
قالت "موديز" أنه حتى مع الزيادة المتوقعة في الدعم المالي من صندوق النقد الدولي واستمرار التزام الحكومة بتحقيق الفوائض الأولية، فإن التوقعات السلبية تعكس "مخاطر عدم كفاية إجراءات السياسة النقدية والدعم الخارجي لمنع إعادة هيكلة الديون نظرا لمؤشرات الدين الضعيفة للغاية في مصر وتعرضها المرتفع للديون وتصاعد مخاطر الصرف الأجنبية وأسعار الفائدة".
المصدر: وكالات