وذكرت الكتلة في بيان: "تعلن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للقصف الصاروخي الهمجي الغاشم على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان من قبل الحرس الثوري الإيراني مساء أمس، والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى المدنيين، معتبرين هذا الاعتداء السافر، انتهاكا واضحا وصارخا لأمن وسيادة إقليم كردستان والعراق، تحت ذرائع وحجج وأسباب غير منطقية، طالما استند إليه الجانب الإيراني في قصفه المستمر علنا أو بواسطة أذرعه وميليشياته في العراق والتي تمدها بالصواريخ والطائرات المسيرة لضرب إقليم كردستان".
وأضاف البيان: "لقد أصبح واضحا للجميع، ما تقوم به إيران من عمليات عدوانية مستمرة ومتواصلة، هدفها ضرب السيادة العراقية وزعزعة الاستقرار والأمن في العراق وإقليم كردستان ومحاولات لترويع وترهيب سكانها الآمنين العزل".
وطالبت الكتلة في البيان: "تطالب الكتلة الحكومة الاتحادية، بممارسة دورها في الحفاظ على أمن وسيادة العراق واتخاذ جميع السبل القانونية والدبلوماسية للرد على هذا العدوان واستنكاره والتنديد به واتخاذ اجراءات لحماية الأجواء العراقية من الصواريخ والطائرات المسيرة عبر نصب منظومات لاعتراض وتدمير مختلف الأهداف الجوية".
كما دعت الكتلة "مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة هذا الاعتداء، وتدعو كذلك الأطراف السياسية العراقية كافة إلى التنديد بهذا الفعل الاجرامي واستنكاره بشكل علني وتوحيد المواقف إزاء العدوان الإيراني وخرقه للسيادة العراقية".
وأوضحت: "تطالب كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقفة حازمة وجادة لمواجهة الخطر الإيراني على العراق والمنطقة بشكل عام، وعدم التزام الصمت ازاء ما تقوم به من انتهاكات واضحة للأمن والسلم الدوليين، وخاصة في إقليم كردستان الذي بات مسرحا لهذه الهجمات الوحشية الغاشمة بشكل مباشر من قبل إيران أو عبر وكلائها في العراق".
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني فجر يوم الثلاثاء عن استهداف مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لإيران في محافظة أربيل شمال العراق بعدد من الصواريخ الباليستية.
كما اعتبرت الخارجية العراقية في أول تعليق رسمي على الضربات الإيرانية، أن حكومة العراق تعد هذا السلوك عدوانا على سيادة البلاد وأمن الشعب العراقي وإساءة إلى حسن الجوار.
المصدر: RT