وأوضح جهاز الردع الليبي: "لم يتم الإعلان عن تاريخ اعتقال والي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا هاشم أبوسدرة في حينها لاقتلاع كل جذور التشدد والإرهاب، ومكافحة كل منابعه في ليبيا والظروف المعقدة التي واجهتنا في العمل لاصطياد الذئاب المنفردة بكل حذر وهدوء".
وأضاف: "المكنّى "خُبيب" عيّن مسؤولا في التنظيم كأمير للحدود، وهو من تولى بشكل مباشر تسهيل دخول الارهابيين إلى ليبيا وتنقلهم بين المدن، قبل أن يُكلف أميرا على التنظيم الذي يُعرف باسم ولاية ليبيا".
وأكد الجهاز الليبي، أن "عملية القبض على هاشم أبو سدرة، كانت دقيقة للغاية خاصة وأنه كان يحاول التوجه من منطقة الجنوب إلى العاصمة الليبية"، موضحا أن "هذه العملية تمت دون حدوث أي خسائر بشرية على الإطلاق".
وشدد جهاز الردع الليبي: "إن كل قيادات التنظيم الإرهابي في ليبيا ممن أفسدوا الحرث والنسل، وطال أذاهم شتى أصقاع الأرض، قد أردوا اليوم -بعزة الله- بين قتيل لا بواكي له، وسجين لينطق القضاء بحكمه، وارتاحت الخلائق من شره والحمد لله رب العالمين".
كما نوه الجهاز إلى أنه "سينشر اعترافات المتهم خلال المدة القريبة القادمة".
هذا وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، إن "إتمام عملية القبض على والي تنظيم الدولة هاشم بوسدرة، المتورط في جلب الإرهابيين، عمل نحيي عليه شجاعة جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، إلى جانب كل الأجهزة الأمنية العاملة في التصدي لهذا الملف المهم".
وأكد الدبيبة: "إن محاسبة المتغولين في دماء أبنائنا وملاحقة ناشري الإرهاب في أرضنا واجب وطني لن نحيد عنه".
ناصر حاتم - القاهرة
المصدر: RT