وقال الخياري: "نؤكد أهمية ضمان سلامة الملاحة في المنطقة، وفي هذا الصدد ندعو أيضا إلى الإفراج الفوري عن غالاكسي ليدر وطاقم السفينة الذي أسره الحوثيون في 19 نوفمبر".
وفي 19 نوفمبر الماضي، سيطر الحوثيون على السفينة الإسرائيلية "غالاكسي ليدر"، واقتادوها مع طاقمها إلى السواحل اليمنية، وفي 25 نوفمبر أيضا، هاجمت مسيرة يمنية سفينة "كلاندار" المملوكة لشركة زيم الإسرائيلية. وقبل يومين قصفت مسيرة يمنية سفينتين إسرائيليتين في البحر الأحمر.
وقال الحوثيون في بيان إن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن إلى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على أشقائنا الصامدين في غزة".
وعلى أثر ذلك، تدرس إسرائيل والولايات المتحدة تشكيل قوة عمليات خاصة في البحر الأحمر، ردا على هذه الهجمات، وفق تقارير أوردها الإعلام الإسرائيلي.
وبحسب التقارير فإن تل أبيب توجهت لدول بينها بريطانيا واليابان لتشكيل قوة عمليات خاصة للعمل بالبحر الأحمر، على أن تعمل هذه القوة في إطار تحالف متعدد الجنسيات في باب المندب.
المصدر: نوفوستي