وخرج المتظاهرون في محيط السفارة الإسرائيلية للتعبير عن غضبهم لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في بيروت.
وتجددت المظاهرات في محيط السفارة الإسرائيلية بعمان، تنديدا بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني حاملين الأعلام الفلسطينية، ومطالبين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف إطلاق النار، وإنقاذ أهالي غزة من القصف المستمر.
هذا وخرج آلاف الأردنيين سابقا، في تظاهرات حاشدة في العاصمة عمان ومدن أخرى نصرة لغزة، والتأكيد على دعمهم ومناصرتهم للشعب الفلسطيني.
وطالب المتظاهرون الحكومة الأردنية بإلغاء كل أشكال التطبيع والعلاقات مع إسرائيل.
هذا وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن عملية اغتيال العاروري تثبت دموية إسرائيل التي تمارسها على شعبنا في كل مكان. وأكد أنها لن تفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة.
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ88، تستمر القوات الإسرائيلية بعملياتها البرية داخل القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات جوية، وسط كارثة إنسانية وصحية متفاقمة.
المصدر: RT