واعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن ذلك العمل مدان ومرفوض.
وأكدت أنها ستطالب الحكومة البريطانية بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما ستطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال.
وشددت على أن تلك الأعمال مخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية وتمثل تدخلا وعملا لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه ودفعه إلى التخلي عن أرضه.
وذكرت في بيانها "يبدو أن طوني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أمريكية والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني وإشعال عشرات الحروب في المنطقة".
وأفادت في بيانها بأن طوني بلير شخص غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية.
وكانت القناة "12" العبرية قد قالت إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق زار تل أبيب الأسبوع الماضي وأجرى سلسلة من الاجتماعات بشأن ما اصطلح عليه "اليوم التالي" للحرب على غزة، كما ذكرت أن بلير سيدرس إمكانية قبول اللاجئين من غزة في دول العالم، وهو ما تم نفيه لاحقا.
هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ87 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 21822 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنها المكتب الحكومي في غزة يوم الأحد 31 ديسمبر.
وأفاد المكتب الحكومي بأن 56451 شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الضحايا في صفوف ضباطه وجنوده إلى 506 قتلى.
المصدر: RT