وصرح محمود المرداوي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت يحاولان تصدير مشهد الانتقام والثأر لمقاتليهم ما أوقعهما في تخبط شديد اتضح بعد فترة.
وأضاف "لا شك أن هذا أسفر عن تراجعهما وإعادة تعريفهما للأهداف العسكرية من وراء العملية".
وتابع المرداوي قائلا "ومن جانب آخر نرى أيزنكوت أقل منهم تمسكا بهذه الشعارات التي يرغبون منها تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وهو يؤيد وجهة النظر الأمريكية وأهمية تحقيق نجاحات في ملف الأسرى واعتباره أولوية لإسرائيل في هذا الوقت بديلا عن الاستمرار في العملية العسكرية".
وأوضح المرداوي أن التيار الديني القومي في إسرائيل لديه تطلعات على مستوى السياسة وكذلك محاولة صياغة أهدافه في قوالب دبلوماسية، كما يحاول تسمية التهجير القسري بكونه مجرد دعوة للهجرة الطوعية، ومع كل تلك الضغوط على شعبنا وما يلاقيه من الحصار والحرب الوحشية إلا أنهم أثبتوا قدرتهم على إفشالها.
وذكر الموقع المصري أن القيادي بحركة حماس محمود المرداوي ثمّن رفض مصر أي تهجير للفلسطينيين.
هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ87 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 21822 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنها المكتب الحكومي في غزة يوم الأحد 31 ديسمبر.
وأفاد المكتب الحكومي بأن 56451 شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الضحايا في صفوف ضباطه وجنوده إلى 506 قتلى.
المصدر: RT + موقع "القاهرة 24" المصري