ونقل الإعلام العبري عن مصدر مطلع على تفاصيل النقاشات أنه "لا يوجد حاليا أي اقتراح ملموس على الطاولة، لكن هذا احتمال قيد الدراسة، بشرط ألا يضر بالهدف الذي حدده كابنيت الحرب وهو تدمير القدرات الحكومية والعسكرية لحركة حماس في غزة".
وحسب الإعلام العبري، قال مسؤول سياسي إسرائيلي: "إجلاء قيادة حماس إلى الخارج لا يتناقض مع أهداف الحرب، هناك عدد غير قليل من الدول التي يمكنها استقبالهم، على سبيل المثال قطر".
هذا ووصل وفد من حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية يوم الأحد إلى مصر برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة.
وتأتي زيارة وفد حركة "الجهاد الإسلامي" إلى القاهرة للتباحث حول الأوضاع الحالية بقطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن عضو في الحركة أن الوفد سيجري محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين، مشيرا إلى أن المحادثات ستتركز على سبل إنهاء "العدوان" الإسرائيلي.
وترفض حركة الجهاد حتى الآن أي اتفاقات جديدة لتبادل محتجزين بأسرى مع إسرائيل قبل أن تنهي حملتها العسكرية على القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة.
في حين أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" المقيم في قطر إسماعيل هنية زار القاهرة الأربعاء الماضي، وأجرى مفاوضات بشأن الهدنة في غزة بين الحركة وإسرائيل وتبادل رهائن وأسرى.
هذا وأعلنت وزارة الصحة بغزة يوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر إلى 20424 قتيلا و54036 جريحا.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي يضلل المدنيين ويرغمهم على النزوح إلى مناطق يقصفها ويقتلهم فيها.
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ79، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط اشتباكات عنيفة على جميع محاور القتال.
المصدر: i24" + RT" + وكالات