وأظهر مقطع الفيديو رسالة أحد الأسرى جادي موزيس، يقول: "وصلت إلى هنا في 7 أكتوبر، ولم يكن ذلك باختياري"، مطالبا "أصدقاءه والمتضامنين معه بتكثيف الضغط على الحكومة لكي تفهم ما نريد".
وأعرب موزيس عن أمله في "العودة إلى عائلته"، محذرا "أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي وعلى رأسهم نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هارتسي هاليفي، وبيني غانتس"، قائلا: "انتبهوا، في هذا الوضع نموت كل لحظة، ومن المحتمل أن نتعرض للموت بسبب قصف الجيش الإسرائيلي لنا.. نحن في خطر، ويمكن أن تسقط علينا قذيفة إسرائيلية، نشعر بأنكم لا تريدوننا أن نعود أحياء، أنتم تريدون أن تستقبلوننا جثثا بسبب محاولاتكم خفض سقف ثمن التفاوض".
كما أظهر الفيديو رسالة أسير آخر اسمه إلعاد كتسير، البالغ من العمر 47 عاما، حيث قال: "من الصعب المكوث هنا مع الخطر المستمر على حياتنا، بسبب صواريخ الجيش التي تهدد حياتنا". كما أضاف أنه "اشتاق كثيرا إلى منزله وعائلته".
وناشد كتسير "المسؤولين الإسرائيليين بالعمل على التوصل لوقف إطلاق النار، وإنجاز صفقة لتبادل الأسرى، للتمكن من العودة إلى الأهل". وأوضح: "لا نريد الموت في غزة، وحياتنا هنا في خطر كبير".
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد نشرت يوم أمس، رسالة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة والموجهة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذوي الرهائن.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التقى جنودا جرحى في مستشفى "شيبا"، بعد تجميعهم في قسم واحد، فيما رفض جنود آخرون لقاءه.
كما جدد نتنياهو خلال لقائه مع عائلات الرهائن "التزامه بإطلاق سراح جميع المختطفين".
ومع دخول الحرب يومها الرابع والسبعين، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية واستهدافاتها المدفعية والجوية، فيما يشهد مجلس الأمن مفاوضات مكثفة لتمرير مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: RT