وخلال كلمته بجلسة مجلس الأمن يوم الأربعاء، أوضح سامح شكري أن أعداد النازحين وصلت لنحو ثلثي سكان القطاع، وأن قطاع غزة يشهد انتهاكات واسعة للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف شكري: "النهج الإسرائيلي على مدى أكثر من 50 يوما سياسة متعمدة لجعل الحياة في غزة مستحيلة"، محذرا من "تأثير تهجير الفلسطينيين على السلم في المنطقة بأسرها".
وأشار إلى أن "مفهوم الدفاع عن النفس لا يمكن أن يكون مخالفا للقانون الدولي الإنساني"، مردفا: "سياسة التهجير القسري في غزة ما زالت هدفا لإسرائيل، وما يحدث بغزة يقابله سياسة في الضفة الغربية طاردة لأبناء الشعب الفلسطيني".
وشدد سامح شكري على أن "من الضروري وقف الحرب اللعينة قبل التفكير في ملامح اليوم التالي"، مؤكدا "مواصلة مصر جهودها لإطالة أمد الهدنة في غزة".
وتابع وزير الخارجية المصري: "نجحنا بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة في إبرام صفقة تبادل للرهائن"
وبين سامح شكري أن ما تم إدخاله حتى الآن لغزة من مساعدات لا يكفي احتياجات سكان القطاع، مشددا على أنه "ينبغي معالجة القضية الفلسطينية بشكل يؤدي لإنهاء الاحتلال".
واستطرد شكري: "علينا التكاتف من أجل إنفاذ الحل المتفق عليه دوليا وهو حل الدولتين، فقد حان الوقت لصياغة إطار سياسي لإنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في تطبيق حل الدولتين".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إنه "حال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيكون هناك رد حاسم وفقا للقانون الدولي".
وتنتهي يوم الأربعاء الهدنة بين "حماس" وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وفيما عمل الطرفان بعد منتصف ليل الأربعاء على الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.
المصدر: "الشروق" + RT