وفي ما يأتي، تلخيص الجيش الاسرائيلي لمجريات الامور:
• «اليوم دخل وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن يستمر عدة أيام حيز التنفيذ علمًا أنه يشكل الخطوة الأولى في عملية إعادة جميع المخطوفين إلى ديارهم».
• «ستكون هذه الأيام معقدة، حيث لا يُعتبر أي شيء منجزا قبل حصوله فعلا – الجيش ودولة إسرائيل برمتها يتطلعون من خلال جس النبض باستمرار إلى استعادة المخطوفين».
• «أي يوم من هذه الأيام يعود فيه مخطوفون هو عبارة عن عملية. وفي كل يوم سنراجع قائمة الأسماء، على أن تستلم الأشخاص عبر جهة ارتباط لننقلهم من هناك إلى المستشفيات. إنها عبارة عن عملية مركبة سيقدر جيش الدفاع على إدارتها».
• «عدونا شرير، وسيسعى لاستغلال الأيام المقبلة من أجل ممارسة الإرهاب النفسي بغية الترهيب، وبث المعلومات الكاذبة والتلاعب بالرأي العام، على غرار ما فعله سابقا. لا تجاروا هذا الأمر».
• «نكرر دعوتنا إلى تجنب تداول الإشاعات ونقل المعلومات غير الرسمية. حيث لن نبلغ الجمهور بالمعلومات إلا ما بعد تأكدنا من صحة التفاصيل والحقائق».
• «لا تشكل الخطة نهاية عملية إعادة المخطوفين بل بدايتها. وسنشهد لحظات يسودها عدم اليقين وعدم الوضوح».
• «كما سبق لنا أن صرحنا دائما: العملية البرية والإنجازات العملياتية أدت إلى ممارسة ضغط على حماس ولا تزال تُعد بمثابة أداة ضرورية لخلق ظروف تسمح بتطبيق خطة إعادة المخطوفين».
• «جيش الدفاع سيستطيع بسط سيطرته على الأرض على أحسن وجه ما سيضمن الحفاظ على إنجازاتنا والتقدم الذي أخرزناه حتى الآن، مع الحفاظ على سلامة قواتنا».
• «نحن نتعاطف مع العائلات وسنستمر في مرافقتها، وفي موافاتها بكافة المعلومات العالية المصداقية التي ستتوفر بين أيدينا وقبل كل شيء سنستمر في بذل كل ما في وسعنا من أجل إعادة المخطوفات والمخطوفين إلى ديارهم».
بخصوص غزة:
• «الليلة الماضية قوات جيش الدفاع استكملت استعداداتها على خطوط وقف النار داخل أرض القطاع».
• «أيضا خلال الليلة الماضية، استمرت قوات جيش الدفاع في عمليتها البرية في قلب قطاع غزة، حتى دخول التعليق التكتيكي المؤقت للنشاطات العسكرية حيز التنفيذ».
• «طائرات مقاتلة تابعة لجيش الدفاع بتوجيه استخباراتي من سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، قضت على عمر أبو جلالة، قائد القوة البحرية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية في خان يونس، والذي كان ضالعًا منذ نشوب الحرب في توجيه عدة عمليات إرهابية بحرًا تم إحباطها من قبل قواتنا».
• «منظمة حماس الإرهابية، كما كشفنًا بالفعل، تتموضع متبعةً أسلوبا واضحا يستغل أكثر البنى التحتية التابعة للسكان المدنيين حساسية، وبشكل خاص المستشفيات، حيث نستمر في العمل على تدمير البنى التحتية التابعة لحماس أيًا كانت، وفي كل مكان حول القطاع».
• «تُستخدم المستشفيات في القطاع باعتبارها مكانا لإدارة القتال وتمركز مسؤولي وعناصر منظمة حماس الإرهابية في القطاع، علما أنه قد وضع العديد من البنى التحتية الإرهابية التي تشمل فتحات الأنفاق والبنى التحتية تحت الأرضية المحورية داخل مباني المستشفيات».
• «خلال الساعات الأخيرة، دمرت قوات جيش الدفاع بقيادة الفرقة 36 وبمشاركة قوات خاصة تابعة لوحدة "يهلوم" مسار أنفاق تحترضية وعدة فتحات أنفاق في محيط مستشفى الشفاء».
• «على مدار آخر أربع وعشرين ساعة استمرت قوات جيش الدفاع برا وجوا وبحرا في تدمير أهداف إرهابية والتصرف في المناطق المختلفة من أجل الكشف عن المباني المشبوهة وتدميرها ومن خلال الاشتباك مع مخربين».
• «حتى الآن ضربنا حماس جوا وبرا وبحرا، وحتى هذه المرحلة من القتال حققنا سيطرة واسعة النطاق على معاقل محورية تابعة لحماس شمال القطاع. وتسيطر قواتنا على مدن وأحياء رئيسية».
• «تشكل السيطرة على شمال غزة المرحلة الأحلى ضمن حرب طويلة، ونتخذ الإجراءات استعدادًا للمراحل اللاحقة».
وقد دخلت الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ49 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة واقتحامها للمشافي قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
المصدر: RT