وأفاد التقرير العبري بأن من سيستقبل الأسرى المحررين الأوائل من أيدي الصليب الأحمر "سيكون نائب كبير الأطباء في الجيش الإسرائيلي، وأنه سيتم نقلهم من المخرج الحدودي إلى قاعدة القوات الجوية (حتسريم) بالقرب من بئر السبع حيث يتواجد مسؤولو الصحة العقلية أيضا للعلاج الأولي".
وأضاف التقرير أنهم سيخضعون "في قاعدة "حتسيريم" لعملية أولية من الاختبارات الطبية ومن هناك سيتم إجراء أول مكالمة هاتفية بينهم وبين عائلاتهم، فيما سيتم بعد ذلك نقلهم بالسيارة أو المروحية حسب الضرورة إلى خمسة مستشفيات حيث سيتم توزيعهم، والمستشفى الرئيسي الذي سيتوجهون إليه هو سوروكا في بئر السبع، وإلى مجمع معزول في المستشفى مع خيارات إقامة قريبة للعائلة تم إعدادها مسبقا".
وتمت الإشارة في التقرير إلى أنه "إذا كانت هناك حاجة طبية محددة، فسيتم نقل الأسرى إلى مستشفيات أخرى مثل شيبا في تل هشومير وإيخيلوف في تل أبيب، في حين إذا تعرفت القوات على الأسرى الذين يجدون صعوبة في التحرك من المبنى، فسيتم إحضار العائلة إلى القاعدة القريبة من بئر السبع"، كما أن "الشرطة مستعدة لإغلاق الطرق بين كيرم شالوم ونيتسانا ومعسكر "حتسيريم" للسماح بالنقل السريع والحراسة القريبة".
هذا وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أنه تم تسليم قوائم بأسماء من سيفرج عنهم من الأسرى، مضيفا أنه سيتم "تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين حوالي الساعة 4 من عصر غد الجمعة، والتي تضم 13 من النساء والأطفال".
وأوضح أنه "سيتم الإفراج عن 50 من الأسرى مقسمين على 4 أيام، كما سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين غدا في الساعة السابعة صباحا، في حين سيتم اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في الساعة الرابعة عصرا".
وقال إنه "سيتم جمع المعلومات عن بقية الأسرى في قطاع غزة خلال فترة 4 أيام الهدنة، كما أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر سيكونان جزءا من عملية تسليم الأسرى".
هذا وأصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14000 بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة.
المصدر: RT