وقال الرشق:"من يؤخر الصفقة الآن هو الجانب الإسرائيلي، وخاصة نتنياهو، الذي يتهرب من إبرامها".
وأشار إلى أن الصفقة يجب أن تشمل، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار، تقديم المساعدات، بما في ذلك الوقود، إلى قطاع غزة.
وأوضحت مصادر خاصة لقناة "فلسطين اليوم" أن: "حركتي الجهاد وحماس وافقتا مبدئيا على بنود صفقة الأسرى، واحتمالات تغيير البنود واردة، فيما قد تكون قريبة ونجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي"
وأضافت:"بنود صفقة تبادل الأسرى تتضمن هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء".
هذا وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن المفاوضين بشأن الصفقة أصبحوا أقرب إلى اتفاق "من أي وقت مضى".
كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إسرائيل وحركة "حماس" على وشك تحقيق صفقة لتبادل النساء والأطفال المحتجزين وإعلان هدنة 5 أيام. فيما أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، في وقت سابق، أن ردود الفعل وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل.
المصدر: RT