ونقلت الشبكة عن الدبلوماسي قوله: "الوقت ينفد، ويجب أن تتم المفاوضات هذا الأسبوع، كلما تقدم الإسرائيليون أكثر(في قطاع غزة)، ظنوا أنهم لا يحتاجون إلى التفاوض بشأن الرهائن".
ووفقا للمصدر، قد تشمل الصفقة "الإفراج الأولي عن حوالي 10-20 رهينة، ووقف إطلاق نار لمدة يوم إلى ثلاثة أيام، وتسهيل إيصال المساعدات، بما في ذلك الوقود، والإفراج عن النساء والأطفال الفلسطينيين".
وفي وقت سابق، ذكرت "رويترز" نقلا عن مسؤول فلسطيني لم يذكر اسمه أن حركة حماس علقت المفاوضات بشأن الإفراج عن الأسرى والمحتجزين بسبب القصف الإسرائيلي لمستشفى الشفاء الواقع في شمال قطاع غزة.
بينما أفاد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، بأن المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة ستستغرق وقتا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، تعليقا على تقارير أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن صفقات محتملة مع "حماس" من شأنها أن تسمح للحركة بالإفراج عن بعض الرهائن الذين تحتجزهم: "إننا نعمل بشكل مستمر واستباقي على إعادة الرهائن".
وأضاف هاغاري: "هذه العمليات معقدة وستستغرق وقتا. .ولن نفوت فرصة واحدة لإعادة الرهائن إلى الوطن"، داعيا الجمهور إلى عدم الاعتماد على المعلومات المتعلقة بصفقات الرهائن التي لا تأتي مباشرة من الجيش الإسرائيلي، الذي سيبلغ أولا عائلات الرهائن إذا كان هناك تطور ثم الجمهور.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ38، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع.
المصدر: تاس