وقال الدكتور أبو هدروس إن "الوضع في مستشفى الشفاء الآن خطير للغاية.. نحن كطاقم طبي نريد الرحيل، لكننا لا نستطيع".
وقال "قد لا نتمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الصباح...لا نريد أن نُقتل هنا، فقط لأننا ظللنا ملتزمين تجاه مرضانا ومهنتنا الطبية".
وتابع "أنا أدعو للمساعدة بشكل عاجل.. يرجى القيام بكل ما في وسعكم من خلال حكومتكم أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لترتيب ممر آمن للطاقم الطبي".
وختم رسالته "يرجى التعامل مع هذا الأمر على أنه عاجل للغاية".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت صحة غزة أنه تقرّر حفر مقبرة جماعية داخل حرم مجمع الشفاء الطبي لدفن 100 جريح فارقوا الحياة في المجمع المحاصر، الذي يتعرض محيطه لقصف إسرائيلي متواصل.
وقال مدير عام وزارة الصحة منير البرش: "القصف لا يهدأ بمحيط المستشفى منذ 3 ليال. يوجد قصف بشكل عنيف جدا كل دقيقة تقريبا بهدف التمهيد لدخول المجمع".
وأفاد مراسلنا في اليوم نفسه، بإطلاق كثيف للنار من قبل الجيش الإسرائيلي نحو مبنى مستشفى القدس جنوب غرب مدينة غزة، وانقطاع الاتصال بالموجودين في مجمع الشفاء، وأن وضع الجرحى مأساوي هناك.
واستهدفت قوات الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة الماضي عددا من المستشفيات في قطاع غزة، بينها مجمع الشفاء ومستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والمستشفى الإندونيسي.
المصدر: RT