وأضافت وسائل الإعلام أن اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية دارت على أطراف مخيم جنين.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة "وفا" أن قوات كبيرة من الجيش برفقة 4 جرافات عسكرية من نوع (D9)، اقتحمت المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
وأضافت أن طائرة مروحية وطائرات استطلاع رافقت القوات الإسرائيلية في اقتحام مدينة جنين، حيث اعتلى القناصة أسطح البنايات بعد مداهمة عدد من المنازل، كما أن وحدات خاصة "مستعربون" اقتحموا أحياء من المدينة.
وأفادت الوكالة بأن الجرافات الإسرائيلية بدأت بتدمير شارع السكة المحاذي لمستشفى ابن سينا، والمستشفى الأردني الميداني، في حي الزهرة بمحاذاة مخيم جنين.
وتداول مدونون ونشطاء صورا ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وثقت عملية اقتحام المخيم.
كما أشاروا إلى أن المسلحين الفلسطينيين استهدفوا الجرافات الإسرائيلية بعبوات ناسفة.
وفي وقت سابق، شددت القوات الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية غرب نابلس، وأغلقت حاجز دير شرف العسكري، ومدخل البلدة الغربي، كما ومنعت المركبات من المرور بحجة تنظيم مسيرة للمستوطنين في المكان.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية لـ"وفا"، بأن "قوات الاحتلال أغلقت الحاجز، والدوار الرئيس عند مدخل البلدة الغربي الذي يصل بين مدينة نابلس ومدينتي جنين وطولكرم، ومنعت المركبات من المرور، بحجة تنظيم مسيرة للمستعمرين في المكان".
ولفتت الوكالة إلى أنه في سبيل هذا الغرض، "شدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إجراءاتها العسكرية غرب نابلس، وأغلقت حاجز دير شرف العسكري، ومدخل البلدة الغربي".
ولا تعتبر تحركات الجيش الإسرائيلي هذه ضمن الإجراءات الجديدة له.
جدير بالذكر أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ترأس جلسة استثنائية لكابينت الحرب بمقر القيادة الوسطى للجيش.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن الجلسة بحثت تدابير منع "طوفان أقصى" جديد في الضفة الغربية.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية