وقال غوتيريش في بيان اليوم السبت: "أشعر بالرعب جراء الهجوم الذي أبلغ عنه في غزة ضد موكب لسيارات الإسعاف خارج مستشفى الشفاء"، مضيفا "صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام المستشفى مفجعة".
وأدى القصف الذي استهدف أمس الجمعة سيارة إسعاف أمام مستشفى الشفاء في غزة إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 60 آخرين، حسب وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" التي قالت إن السيارة كانت جزءا من قافلة تقل "عددا من الجرحى في طريقهم لتلقي العلاج في مصر".
من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر "فيسبوك": "تعرضت مركبة الإسعاف التي تترأس القافلة لاستهداف مباشر بصاروخ أدى إلى إصابتها بشكل مباشر وإصابة طاقمها ومن فيها من جرحى".
وادعى الجيش الإسرائيلي أن سيارة الإسعاف المستهدفة "كانت تستخدمها خلية إرهابية تابعة لحماس".
وشدد غوتيريش على أنه "لم ينس الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها حماس في إسرائيل"، لكنه أضاف "منذ شهر تقريبا والمدنيون في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، محاصرون ومحرومون من المساعدات ويقتلون ويقصفون". وشدد على أن "هذا يجب أن يتوقف"، واصفا الوضع الإنساني في غزة بأنه مروع.
وحض الأمين العام للأمم المتحدة مجددا على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"، مجددا الدعوة لجميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
ووصلت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أن أطلقت حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، إلى 9227 قتيلا، من بينهم 3826 طفلا بالإضافة إلى 23516 مصابا.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص، فيما أسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: أ ف ب