وقالت اللجنة في بيان تحصلت RT على نسخة منه "وصل اليوم فريق جراحة حرب وأخصائي تلوّث ناجم عن الأسلحة، وهم من بين 10 خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر دخلوا إلى جانب 6 شاحنات تحمل المواد الطبية وإمدادات تنقية المياه".
وأضافت أنه من شأن وصول الفريق الجديد أن يعزز قدرة اللجنة الدولية على مواصلة دعم المستشفيات وإجراء العمليات الجراحية المنقذة للحياة ومساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى مياه الشرب النظيفة والمساهمة في لم شمل أسر الرهائن المفرج عنهم في المستقبل.
وأفادت بأن هذه المساعدة الإنسانية الحاسمة هي بمثابة جرعة صغيرة من الإغاثة، ولكنها ليست كافية.
وأشارت إلى أن الفريق الجراحي والإمدادات الطبية ستساعد في تخفيف الضغط الشديد على الأطباء والممرضين في غزة، مششدة على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام في جميع أنحاء غزة.
وأوضحت في بيانها أن المواد الطبية الجديدة لكل من شمال وجنوب غزة، تشمل مجموعات من أدوات جراحة الحرب، وحزما كبيرة من الإمدادات المستخدمة لعلاج الأشخاص المصابين بجروح يمكن استخدامها لعلاج ما بين 1000 إلى 5000 شخص، حسب إصاباتهم.
كما تتضمن المساعدات على أقراص الكلور التي يمكنها معالجة وتنقية 50000 لتر من مياه الشرب للمساعدة في تخفيف المشاكل التي يواجهها سكان غزة الآن في العثور على مياه آمنة ونظيفة.
وحثت اللجنة الدولية جميع أطراف النزاع والدول ذات النفوذ على تمكين وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس"، ووسع هجومه البري يوم الجمعة، وكثف غاراته على كافة المحاور.
وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجتزهم "حماس".
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال.
المصدر: RT