وشهد وسط رام الله وقفة داعمة لقطاع غزة ومنددة بزيارة الرئيس الفرنسي ومواقفه الداعمة لإسرائيل.
واقترح ماكرون خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء في تل أبيب، أن يتمكن التحالف المناهض لتنظيم "داعش" من محاربة حماس أيضا.
وتحدث ماكرون عن "صفحة سوداء في تاريخنا" بعد هجوم حماس، محذرا إيران وحلفاءها من "المجازفة بفتح جبهات جديدة".
ودعا الرئيس الفرنسي "حزب الله وإيران والحوثيين في اليمن إلى عدم المجازفة على نحو متهور بفتح جبهات جديدة".
ودعا ماكرون إلى استئناف العملية السياسية مع الفلسطينيين "على نحو حاسم".
وقال ماكرون في ختام لقائه مع نتنياهو "يجب الاستماع إلى القضية الفلسطينية بتعقل، سأكون غدا مع العديد من قادة المنطقة للمضي قدما بشكل ملموس في جدول الأعمال الذي وضعناه".
إلى ذلك، تتواصل الحرب على غزة في يومها الـ18 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع الذي ما يزال يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف 5087 قتيلا منهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، إضافة إلى إصابة 15273 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
المصدر: RT