وشهد معبر رفح، مساء أمس الأحد، عبور الدفعة الثانية المكونة من 14 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة لتكون ثاني دفعة إغاثية للأشقاء فى فلسطين، وذلك قبل أن تشهد الحدود المصرية حادثة ضرب موقع من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى، حيث زعمت إسرائيل أن ضرب الموقع المصري كان عن طريق الخطأ من قبل قوة إسرائيلية، واعتذرت عن الحادث.
وأكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، دخول 14 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الأحد.
وبدأت شاحنات المساعدات، صباح السبت، بالعبور من معبر رفح إلى قطاع غزة، حيث دخلت هناك الدفعة الأولى وهي قافلة مكونة من 20 شاحنة مع الهلال الأحمر المصري ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عملية دخول الشاحنات إلى قطاع غزة تمت تحت إشراف ومراقبة إسرائيلية -أمريكية -مصرية.
وأكد المتحدث العسكري باسم الجيش المصري في بيان مساء الأحد، وقوع إصابات لبعض عناصر برج المراقبة الحدودي المصري بشظايا دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري: "خلال الاشتباكات القائمة فى قطاع غزة يوم الأحد الموافق لـ22 أكتوبر 2023، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ".
وأضاف أنه نتج عن ذلك إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه عن الحادث غير المتعمد فور وقوعه، مؤكدا أنه يجري التحقيق في ملابسات الواقعة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان مساء الأحد إنه قصف موقعا مصريا بالقرب من الحدود في معبر كرم أبو سالم، عن طريق الخطأ.
وأفاد الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي بأن دبابة أطلقت نيرانها عن طريق الخطأ وأصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم.
وصرح المتحدث بأن الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله، مبديا أسفه عن الحادث.
المصدر: RT