مباشر

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: عودة عشرات آلاف النازحين إلى مناطق سكناهم في مدينة غزة وشمال القطاع

تابعوا RT على
أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، عن عودة عشرات آلاف النازحين إلى مناطق سكناهم في مدينة غزة وشمال القطاع بعد نزوحهم إلى مناطق الجنوب

وأشار معروف إلى أن القوات الإسرائيلية تعمدت استهدافهم في أماكن نزوحهم التي زُعم بأنها مناطق آمنة.

وقال معروف: "بلغ عدد الإصابات منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري 14245 مواطنا، فيما ارتقى 4651 شهيداً منهم 3600 شهيد ارتقوا بارتكاب الاحتلال 574 مجزرة".

وأضاف: "تم حصر 165 ألف وحدة سكنية تضررت و50% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تضررت بسبب القصف، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن. 72 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها الاحتلال وألحق فيها الضرر الكبير".

وتابع: "تعرضت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي إلى أضرار كبيرة، في حين يواصل الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 176 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 30 مدرسة خرجت عن الخدمة".

وأشار معروف إلى أنه: "بلغ إجمالي عدد النازحين نحو مليون و400 ألف مواطن، نصفهم في مراكز الإيواء البالغ عددها 220 مركزا، والآخرون يتواجدون في التجمعات المستضيفة من الأقارب والأصدقاء والمرافق العامة وغيرهم".

وأكد أنه: "دخل إلى قطاع غزة 20 شاحنة من الاحتياجات الأساسية عبر معبر رفح البري جنوب القطاع بعد 16 يوماً على العدوان، فيما كان يدخل قبل ذلك 500 شاحنة يوميا".

وبخصوص القصف الإسرائيلي قال معروف: "الاحتلال يتعمّد استهداف تجمعات المواطنين المتواجدين في الأسواق والمخابز ومراكز الإيواء وفي محيطها وتدميره للبيوت فوق رؤوس ساكنيها، واستهدافه للكنائس والمساجد حيث هدم 31 مسجدا وتضررت 3 كنائس، بلغ متوسط ضحايا عدوان الاحتلال 50 حالة في الساعة الواحدة بين مصاب وشهيد".

وختم: "يشكل الوقود عصب العمل لكافة القطاعات الخدماتية والاقتصادية، ومع دخول القطاع أزمة إنسانية خانقة، نوجه نداء عاجلا بضرورة إدخال امدادات الوقود للقطاع لوقف الكارثة التي تهدد المستشفيات ومحطات ضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي وكافة القطاعات في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي".

 

المصدر: RT

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا