وأورد الموقع: "يتواجد الجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة في موقع دفاعي ويركز جهوده على مطاردة الخلايا التي تحاول قصف دبابات أو مناطق في الحدود الشمالية، بينما في الوقت نفسه يقوم سلاح الجو بتشغيل طائرات بدون طيار مسلحة بشكل رئيسي ويضرب عدة خلايا خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين يقدر الجيش أنه منذ بداية العام قتل أكثر من 30 شخصًا من حزب الله. من ناحية أخرى، سقط في الجيش الإسرائيلي ستة قتلى في الجبهة الشمالية، منذ بداية الحرب في الجنوب، ثلاثة منهم في مواجهة مع خلية مسلحة في الأراضي الإسرائيلية في الأيام الأولى من الحرب".
وأضاف: "فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية، يمكن التقدير أن حزب الله يعمل ويركز جهوده خلال الساعات التي يستغل فيها الظروف الميدانية بأفضل طريقة، بحيث تكون أكثر ملاءمة له من حيث المكان والزمان والظروف الجوية لتنفيذ إطلاق النار".
وتابع: "ويستعد الجيش الإسرائيلي لحقيقة أن حزب الله سيزيد في الأيام المقبلة إطلاق النيران ومداها داخل الأراضي الإسرائيلية مع اقتراب موعد بدء الاجتياح البري والقتال في قطاع غزة. على أية حال، يقدر الجيش الإسرائيلي أن أيام القتال في الشمال ستستمر بقدر استمرار القتال في الجنوب، والذي سيستمر على الأقل عدة أسابيع وربما أكثر، وبالتالي فإن احتمال أن تصبح الجبهة الشمالية في النهاية هي الجبهة المركزية وارد. وهو احتمال مأخوذ في الاعتبار من الناحية الأمنية، وبالتالي أيضًا من الناحية العملياتية، لذلك يستعد الجيش أيضًا لهذا السيناريو وكمية القوات في الشمال كبيرة جدًا".
هذا وتتواصل الحرب على غزة في يومها الخامس عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: RT