وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب في بيان مقتضب "استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية".
وأضاف أن الخطوة جاءت "لنثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".
ومن جانبها، ذكرت القناة 13 العبرية أن إسرائيل أكدت إطلاق سراح المحتجزتين.
وفي الـ11 من أكتوبر، أطلقت حركة حماس سراح محتجزتين أخريين لأسباب إنسانية.
ونشرت كتائب القسام حينها مقطع فيديو يظهر إخلاء سبيل سيدة إسرائيلية وطفليها بعد احتجازهم في قطاع غزة لأيام.
وأظهر المقطع السيدة الإسرائيلية وهي تجتاز مع طفليها السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، يرافقهم مسلحون من القسام.
وترك مسلحو القسام السيدة الإسرائيلية تدخل إلى السياج قبل أن يعودوا باتجاه غزة، بحسب المقطع القصير.
هذا ويشهد الحراك الدبلوماسي الدولي نشاطا مكثفا ويحمل في مختلف عناوينه قضية الأسرى والمعتقلين المدنيين الذين أصبحوا بأعداد كبيرة في قبضة الفصائل الفلسطينية التي أطلقت من غزة عملية "طوفان الأقصى".
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قال أمس الثلاثاء في بيان، إن ملف الأسرى لن يفتح قبل نهاية المعركة ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة.
وتابع: "لقد أبلغنا كل الجهات التي تواصلت معنا بشأن أسرى العدو لدى المقاومة أن هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة".
وشدد على أن "معركة طوفان الأقصى هي معركة فلسطينية القرار والتنفيذ، وهذا لا يقلل من قناعتهم بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء الأمة، وفي مقدمتها قوى المقاومة".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي متواصل منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول".
وبحسب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلّا على أساس صيغة حل "الدولتين" التي أقرّها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية وضمن حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: RT + وسائل إعلام