وقال مكتب سوناك إنه "سيقدم تعازيه في الأرواح التي أزهقت في إسرائيل وغزة" منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر، كما "سيحذر من خطر تفاقم الصراع في المنطقة أكثر".
وفي بيان له قبل الزيارة، أوضح سوناك قائلا: "كل وفاةٍ مدنية مأساة. والكثير من الأرواح فُقدت في أعقاب العمل الإرهابي المروع الذي قامت به حماس"ـ على حد زعمه.
واعتبر أن القصف الذي تعرضت له مستشفى في غزة يوم الثلاثاء وأدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين "يجب أن يكون لحظة فاصلة بالنسبة لزعماء المنطقة وحول العالم للعمل معا لتجنب المزيد من التصعيد الخطير للصراع"، متعهدا بأن تكون بريطانيا "في طليعة هذا الجهد".
كما "سيطالب سوناك بفتح طريق لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت ممكن، وتمكين المواطنين البريطانيين في القطاع من المغادرة".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن توجه سفن الأسطول الحربي البريطاني إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم إسرائيل على خلفية التصعيد حول قطاع غزة.
وقالت الوزارة في منشور على "إكس" ("تويتر" سابقا)، يوم الثلاثاء، إن "مجموعة عملياتية للقوات البحرية الملكية، بما فيها سفينتا Argus وLyme Bay، غادرت جبل طارق وتوجهت إلى شرقي المتوسط".
وأضافت أن الهدف من تحرك السفن البريطانية هو "تعزيز الاستقرار في المنطقة وتوفير الخيارات تحسبا لأي طارئ في الأسابيع القريبة القادمة".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد أعلن عن إرسال القوات البريطانية إلى شرق المتوسط لدعم إسرائيل على خلفية مواجهتها حركة "حماس" في قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وفي مساء يوم الثلاثاء، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى "المعمداني" الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية جديدة.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما.
كما تبدو الأمور أنها مرشحة للتصعيد عبر التلميح الإسرائيلي ببدء عملية برية في القطاع وهو ما حدا الفصائل الفلسطينية هناك لتعرب أنها على أتم الاستعداد لمواجهة محاولات اقتحام القطاع متوعدة الجيش الإسرائيلي بالهزيمة.
المصدر: RT + "رويترز"