وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات داعمة لـ"طوفان الأقصى"، كما طالبوا بغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط وإنهاء التطبيع مع إسرائيل، وذلك في أكبر احتجاج مناهض لإسرائيل منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية عام 2020، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وأشارت الوكالة إلى أنه منذ ساعات الصباح الأولى، تجمع آلاف النشطاء المغاربة من مختلف فعاليات المجتمع المدني، يمثلون هيئات حقوقية وسياسية ونقابية، ومواطنون من مختلف جهات المملكة، حملوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مثل "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"يا حكام الهزيمة اعطوا للشعب الكلمة".
وقال عزيز الهناوي الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين التي دعت إلى هذه الوقفة: "نحن نرفض تواجد رئيس هذا المكتب أصلا في المغرب، لأنه يمثل كيانا إرهابيا غاصبا يقتل الأطفال، أما وقد فرض قسرا على المغاربة، فنحن نطالب بتصحيح الوضع وطرده".
وأضاف: "تصريحاته تهين الدولة وتخترق سيادتها"، بحسب الوكالة.
وقال الشرقي لحرش المشارك في الاحتجاج الذي نظمته جماعات إسلامية ويسارية "نريد أن نستنكر سياسة الكيل بمكيالين التي تستعملها حكومات الدول الغربية مع الفلسطينيين"، مضيفا أن بعض الدول تغض الطرف عن الضربات الانتقامية الإسرائيلية بعد الهجوم الذي شنه مسلحو حماس، بحسب الوكالة.
وأضاف: "لا يمكن إدانة أعمال حماس والتغاضي عما تقوم به إسرائيل من قتل للمدنيين من أطفال ونساء وشيوخ... جئت للمشاركة في هذه المسيرة التاريخية لتوجيه رسالة تضامن إلى الشعب الفلسطيني مفادها أنكِ لستِ وحدك".
المصدر: رويترز