وبأتي ذلك في ظل انعقاد الهيئة العامة الكنيست، مساء اليوم، للمصادقة على انضمام الوزراء الجدد من معسكر الدولة لحكومة الطوارئ.
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد: "لن نصوت اليوم في الهيئة العامة للكنيست ضد حكومة الطوارئ..آخر شيء يهمني الآن هو السياسة والتصويت..هذه أيام حرب، ونحن لا نفعل ذلك".
وأضاف لابيد: "كنت أول من اقترح تشكيل حكومة طوارئ ووحدة، بعد اندلاع الحرب يوم السبت، ولكني إذا كنت واثقا أن ما تم تشكيله اليوم هو حكومة وحدة حقيقية، سأكون أول من ينضم إليها..لا يزال من الممكن القيام بذلك..يمكننا القيام بذلك وما زلنا نوحد كل العناصر الصهيونية والوطنية والعاقلة والكريمة، ونقيم الحكومة الصحيحة".
وأردف: "هناك شيء واحد قاله رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الماضي ومن المستحيل عدم الاتفاق معه.."من تسبب في الفشل لا يمكنه إصلاحه"..نتنياهو وبن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير) ليسا الشخصين اللذين سيستعيدان ثقة الشعب الإسرائيلي المحطمة بحكومته".
وأكمل لابيد: "سنبكي وسندفن موتانا..وسنقول لأنفسنا أيضا، الحقيقة الصعبة..ما حدث هنا يوم السبت الماضي هو فشل لا يمكن التكفير عنه"، متابعا: "نحن بحاجة إلى تدمير القوة العسكرية في غزة، وسوف ندمرها..نحن بحاجة إلى القضاء على حماس، وسوف نقضي عليها..نحن بحاجة إلى استخدام القوة كما لم يتم استخدامها هنا من قبل، وسوف نستخدمها".
وكانت قد أطلقت حماس، السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى" التي تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
هذا وجرى أسر عدد كبير من الإسرائيليين لدى "حماس"، بينهم ضباط وعناصر في الجيش، بينما تشن إسرائيل غارات مكثفة خلفت أكثر من 1300 ضحية في قطاع غزة.
المصدر: "I24" + RT